أخبار وتقارير

الصراع ما يزال مستمرا بين “توكل” و “هلال” وترويج لأنباء عن احتمال سحب الجائزة

 يمنات – صنعاء

ما يزال الجدل مستمرا بين النوبلية "توكل كرمان" و أمين العاصمة "عبد القادر هلال" مستمرا.

وكان الجدل بين الاثنين قد بدأ عندما كتبت "توكل" منشور في حائطها على الفيسبوك قالت فيه إن الذمة المالية لـ"هلال" تصل إلى "80" مليار ريال يمني.

"هلال" من جانبه نفى المعلومات التي أوردتها "توكل" ودعاها لتحري المصداقية.

وزاد على ذلك بأن دعاها للذهاب إلى هيئة مكافحة الفساد، لمعرقة ذمته المالية، وأكد في منشوره أنه يتيح لمسئولي الهيئة منحها إقرار ذمته المالية.

وكان رد "كرمان" بأن توجهت إلى الهيئة، طالبة إقرار الذمة المالية لـ"هلال"، لكن مسئولي الهيئة طلبوا منها تفويض خطي من "هلال".

وهنا أستغل "هلال" الموقف، وحضر بنفسه إلى الهيئة، وأستدعى محامين وسياسيين ليشهدوا على إقرار ذمته المالية.

وبحضور رئيس الهيئة ونائبته وبعض الأعضاء، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين، تم فتح الظرف الذي يحتوي على إقرار ذمة "هلال"، ليتضح دخله يفوق الـ"800" ألف ريال سنويا كإيجارات عقارات ومباني ف صنعاء وعدن والحديدة وسنحان.

وهو ما أوقع "كرمان" في حرج، والتي لم تحضر واقعة فتح المظروف، حيث وكلت إحدى الناشطات للحضور نيابة عنها.

أستغلت كثير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ما حصل، وشنت حملة على "كرمان" عابت عليها عدم تحريها مما تقول وتكتب، كما شككت في كثير من الاتهامات التي وجهتها سابقا لمسئولين وصفتهم بالفساد.

وبدت صفحات صحف ومواقع إخبارية تتحدث بالمانشيت العريض عن الجدل الدار بين الاثنين.

"كرمان" لم تستلم أو كما قالت "لن تتوب" عن مهاجمة المسئولين العموميين حد قولها، وتوعدت بفضحهم، واصفة أن قيمة ما لدى "هلال" من عقارات وغيرها، يثبت صحة ما ذهبت إليه.

واليوم عاد الصراع من جديد، في جولة منازلة جديدة، ليس طرفها "توكل" أو خصمها "هلال"، وإنما هذه المرة أنباء تم تداولها عن احتمال سحب الجائزة الدولية "نوبل" التي حصلت عليها العام الفائت.

وقد أورد موقع "حوار برس" خبرا قال فيه: إن مراقبون كثر رجحوا، احتمال سحب جائزة نوبل للسلام من "كرمان".

وأرجع الموقع ذلك إلى ما سماها الخديعة التي أدت إلى ترشيحها – توكل – على أنها إحدى أهم الناشطات اليمنيات في نصرة قضايا المرأة بعد اكتشاف توجه توكل كرمان العائد إلى احد أهم داعمي الحركة الوهابية المتشددة في جناح حزب الإصلاح.

وتابع الموقع في خبر أنه "عرف عنها التزمت والتشدد الكامل ضد حرية المرأة" وزاد على ذلك بأن وصف ثقافتها بالركيكة، معتبرا أنها من خانت الذين رشحوها، حسب "حوار برس".

وقال الموقع أن مراقبون رأوا أنها بدأت كناشطة حقوقية مستغلة حرية الصحافة اللا محدود في اليمن وأسست منظمة صحفيات بلا قيود والتي اشتهرت من خلالها. معتبرا أنها كانت تقوم باقتباس الكثير من المقالات والتعليقات، ما ساهم في خديعة مرشحيها من الصحفيين الأجانب، متهما إياهم بالمساهمة في تلميعها لدى المنظمات الدولية.

ولفت "حوار برس" إلى أن "توكل" ركبت موجة الربيع العربي، واستغلت الإعلام الذي وصفه بـ"الصاخب".

وأتهم الموقع في خبره "كرمان" أنها قامت باستفزاز قوات اليمن التي اعتقلتها اقل من 24 ساعة، مؤكدا أنها سخرت ذلك الاعتقال للتصعيد الإعلامي ما انعكس إيجابا عليها، على الرغم من أن هناك من قام بادوار اكبر مما قامت به كرمان سواء في القطاع النسائي أو غيره.

وأشار الموقع أن مراقبون أكدوا أن من رشحوا وزكوا توكل كرمان تفاجئوا فيما بعد بركاكة ثقافتها وحجيتها أثناء المقابلات التلفزيونية والصحفية، حسب الموقع.

ولفت إلى أن هناك من قيم تلك المقابلات وخلص إلى عدم نضوجها، وأن لجنة جائزة نوبل هي الأخرى قد خدعت.

وأورد الموقع في خبره أن مراقبون قالوا أن وسائل إعلامية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية بدأت تطرح بان جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها كرمان عام 2001م قد تكون شبيهة بنفس الخدعة التي حصلت عليها قطر فرصة تنظيم كأس العالم عام 2022م، واتضح فيما بعد أن هناك فساد ورشاوى قطرية بدأت رائحتها تفوح منذ أشهر، لافتا إلى أنه من المحتمل أن يتم سحب فرصة دولة قطر في تنظيم كأس العالم.

وأشار "حوار برس" أن مراقبون خلصوا أن جائزة نوبل التي حصلت عليها "كرمان" دخلت دائرة الشكوك منذ نحو ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن دعاوى تقول أن قطر وراء حصول كرمان على الجائزة.

 

متابعون يرون أن ما أورده "حوار برس" لن تسكت عنه كرمان، وأنها سترد عليه، كعادتها في المواجهات النارية، وأن لدى "كرمان" ما ستقوله دفاعا عن عالميتها التي جعلتها أشهر ثائرات الربيع العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى